aboatab712 | التاريخ: الجمعة, 2012-11-30, 3:43 PM | رسالة # 1 |
عضو
مجموعة: المدراء
رسائل: 23
| ما لعبة الساندا هذه؟ وكيف يتم لعبها؟  تعتمد لعبة الساندا على ملاكمة الأيدي والأرجل والطرح، وهي لعبة صينية الأصل يستخدم فيها اللاعب يده ورجله، وتكون بين اثنين من المنافسين من يستطيع منهما أن يوجه لكمات أو ركلات أو طرح أكثر يكون الفائز في المباراة.
الساندا لها اتحاد دولي معروف وبطولات عالم تقام كل سنة، وإن أردت ممارستها فيمكن الاشتراك في أي ناد خاصة في مصر؛ لأنها منتشرة، وكذلك في الدول الأجنبية، وقليل من الدول العربية، مثل: فلسطين، والجزائر، وتونس، ولبنان، واليمن، وليبيا.
وملوك الساندا في العالم هم الصين، ثم إيران، ثم روسيا، ثم كوريا وفيتنام ومصر.
ممارسة أي لعبة رياضية تساعد على تهذيب النفس والبعد عن العنف، وأي ممارس للعبة قتالية يتميز بعملية ضبط النفس والتفكير العميق قبل استعمال مهاراتها القتالية.
فلو تحدثنا عن ممارستها في الحياة العادية، فلا يجب استعمالها إلا إذا اضطر تماما لاستعمالها، ودون ذلك من الصعب استخدامها، والممارس لها يعرف مدى خطورتها؛ ولذلك يفكر كثيرا قبل استعمالها.
فمثلا في حالة حدوث اعتداء فلا بد من الدفاع عن النفس، فما بالك في حالة معرفتك بمثل هذه الأساليب فلا بد من استخدامها للدفاع عن النفس.
لعبة الساندا كانت تمارس في الصين أمام الأمراء والملوك كدليل على القوة واستعراض المهارات الخاصة، وكانت تقام في ساحة بها حلقة، وحول هذه الحلقة رماح وسيوف بحيث يموت اللاعب إذا دفع خارج الحلبة.
أيضا داخل الحلقة يستطيع اللاعب استخدام يديه بدون قفازات، وكذلك استخدام الكوع والركبة والمصارعة، بمعنى آخر قتال حتى الموت. كانت تمارس في الصين على أساس استعراض القوة، والفائز يكون هو ملك الصين، ولكن ليس الملك الحاكم، ولكن ملك الصين في هذه اللعبة، ويقوم الإمبراطور الصيني بتقديم بعض الهدايا؛ بشرط أن يكون هذا اللاعب قتل كل من معه.
وعندما دخلت الصين المجتمع الدولي اتجهت لتحويل الساندا إلى الألعاب الرياضية مثل التايكوندو والكاراتية؛ ولذلك حدث تقنين لهذه اللعبة وقوانين فأصبحت ملاكمة الأيدي والأرجل والمصارعة على شرط أن تلعب بأوقية للصدر والرأس والأسنان ومنطقة أسفل الحزام وواق للقصبة أو القدم أي حماية كاملة للاعب.
وأصبحت مجرد ممارسة رياضية وبدون الأوقية التي يتم وضعها تصبح اللعبة قتالا حقيقيا؛ لذلك لا بد من استعمالها؛ فالأمر مجرد تنافس رياضي شريف بغرض استعمال المهارة الفنية ليس إلا. أما الأساليب الأخرى فهي تقوم على الاستعراض.
لعبة الكنغ فو من أقوى العاب الدفاع عن النفس، ولا يشترط أن تكون قويا لتمارس أي لعبة في الدفاع عن النفس، بل على العكس هي صالحة للضعفاء بصفة عامة؛ لأنها أساسا تقوم على تنمية القوة والشجاعة والسرعة وسرعة البديهة وسرعة رد الفعل، فالبنسبة للفتيات فممارسة مثل هذه الألعاب مناسبة لهن تماما لحمايتهن في حالة وجود اعتداء حقيقي؛ لأنها قتال حر مقنن، إذن هي أفضل وسيلة للدفاع عن النفس.
فكما يستطيع الرجل الدفاع عن نفسه تستطيع الفتاة كذلك الدفاع عنه نفسها في حالة مواجهتها لشخص لا يعرف شيئا عن هذه الفنون، فتستطيع أن تتعامل معه؛ حيث إنها ستكون مؤهلة لمواجهة هذا الشخص.وعامة للمرأة -ليس كائنا ضعيفا- فلا يشترط الحجم العضلي؛ لأن الله خلقها تستطيع الحركة مثلها مثل الرجل ولكن بتفاوت، وهذا التفاوت لا ينقصها من استعمال من هذه المهارات القتالية، وتوجد تمارين خاصة للفتيات للدفاع عن أنفسهن، ولمن تمارس هذه اللعبة تتمرن على نقاط ضعف موجودة عامة في أي إنسان.
ولكن هناك فرق بين ممارستها كرياضة للحصول على بطولات؛ حيث إن المنافس سوف يكون في هذه الحالة فتاة مثلها، أما في حالة التعلم بغرض الدفاع عن النفس فالأسلوب يختلف في هذه الحالة، وطبعا توجد بطولات عالم للفتيات، ولكن الصينيات يحتلن المرتبة الأولى حتى الآن.
|
|
| |