الرئيسية » 2012 ديسمبر 14 » لطائف زوجية.. من يموت أولاً؟
1:43 AM لطائف زوجية.. من يموت أولاً؟ |
![]() زوجي الحبيب: هل ستتزوج بعدي إن مت؟.. قالتها والرومانسية تقطر من عيونها الزوج (بدهاء): لا تقلقي عزيزتي .. افعليها ولن أفعل. من يموت أولاً؟؟ هذا السؤال يدور رحاه بين كل زوجين. ويبدأ من أيامهما الأولى ويستمر حتى المشيب: آه زوجي ماذا ستفعل إن مت قبلك؟ وماذا عن الأولاد والبيت و و و و؟، فيرد الزوج عليها واثقاً: أنت موتي وأنا سأتدبر أمري لا تقلقي. وإن جاء الرد الذي تخشاه المرأة من الزوج قالت بعضهن: لا سامحك الله إن تزوجت وأنا ميتة، وقالت أخرى يفتقد الرجال إلى الوفاء، واهتدت ثالثة إلى دعاء يريحها من هذا التفكير: الله يجعل يومي ويومه واحد. إن الحديث عن هذا ليس بجديد، إذ تحفل كتب الأدب والحكم بقصص تتناول هذا الحوار بين الزوجين الذي لا يخلو من الطرافة والظرافة. بل إن في التاريخ الإسلامي حوار عن موضوع زواج الرجل بعد وفاة زوجته والعكس، والاتفاق بينهما على هذا الأمر إذ أخبرنا أحمد بن إسحاق الحضرمي: حدثنا عبد الواحد بن زياد: حدثنا عاصم الأحول، عن زياد بن أبي مريم: قالت أم سلمة لأبي سلمة: بلغني أنه ليس امرأة يموت زوجها، وهو من أهل الجنة، ثم لم تَزَوَّج، إلا جمع الله بينهما في الجنة. فتعال أعاهدك ألا تزوج بعدي، ولا أتزوج بعدك. قال: أتطيعينني؟ قالت: نعم. قال: إذا مت تزوجي. اللهم ارزق أم سلمة بعدي رجلا خيرا مني، لا يحزنها ولا يؤذيها. فلما مات، (قلت: "من خير من أبي سلمة؟" فما لبثت، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام على الباب فذكر الخطبة إلى ابن أخيها، أو ابنها. فقالت: أرد على رسول الله، أو أتقدم عليه بعيالي. ثم جاء الغد فخطب). روى مسلم المقطع الأخير من هذا الحديث بنحوه). |
|
مجموع التعليقات: 0 | |
طريقة الدخول
أرشيف السجلات
تصويتنا
أصدقاء الموقع
إحصائية
المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0